صنفرة الجلد والتقشير الكيميائي

Kein Subheading!

صنفرة الجلد والتقشير الكيميائي

عام:

يوصى بها لعلاج الندبات والتجاعيد الدقيقة، وخاصة الموجودة حول الفم والشفة العلوية لدى المرضى من سن 30 وما فوق. كما يوصى بها أيضا لمعالجة المرضى المصابين بشوائب بالجلد، وتوسع بالمسام أو حب الشباب من سن 18 فما فوق. لا يمكن سوى لجراح خبير أن يقرر ما إذا كان التقشير الكيميائي، صنفرة الجلد أو التقشير بالليز هو العلاج الأنسب لنوع معين من الجلد.

التقنية:

تتم صنفرة الجلد بواسطة رأس كاشط عالي السرعة وبرؤوس ماسية أو حافة خشنة وهو ما يقوم بتنعيم سطح الجلد. تتم هذه المعالجة تحت تأثير تخدير موضعي وللمرضى الخارجيين. بعد تطهير دقيق، يتم شد وفرد الجلد الذى ستتم معالجته يدويا وتجرى عملية التنعيم. وأخيرا، يتم وضع شاش مشبع بمرهم مضاد حيوي على الجرح وتتم إزالة هذه الضمادة بعد مرور 24 ساعة. بعد ذلك تتم معالجة الجلد بكمادات ومرهم لالتئام الجروح حتى تتكون قشرة جافة.

يمكن تقسيم التقشير الكيميائي إلى ثلاثة مستويات: للقشور البسيطة التي تتطلب عملية تقشير معتدلة للتجاعيد الأكثر سطحية، يتم استخدام حمض الجليكوليك، وحمض ثلاثي كلور أسيتيك للقشر متوسط العمق، ويتم التقشير العميق للجلد بمواد الفينول. ويعتبر التقشير بحمض ثلاثي كلور أسيتيك هو التقشير الكيميائي الأكثر فاعلية و أقل آثاراً جانبية (30-40%).

الرعاية التالية للعملية:

بعد تنعيم الجلد والتقشير الكيميائي العميق ستتشكل جلبة أو قشرة تتم معالجتها لاحقا بمراهم خاصة. وبعد حوالي 10 أيام، ستتكون طبقة جلد جديدة ويمكن استخدام مستحضرات التجميل مرة أخرى. ينبغي تجنب التعرض المباشر للشمس (بما فى ذلك حمامات الشمس) لمنع اضطرابات الألوان.

الاتصال

International